هاجم النائب أحمد بلال عضو مجلس النواب، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أثناء مناقشة الأدوات الرقابية الموجهة ضدها في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، قائلاً: ” كل مرة نسأل الوزيرة عن القمامة والبيئة في المحلة الكبرى، ترد بأنها تنفق ملايين لرفع التراكمات التاريخية”.
وانتقد “بلال” وزيرة البيئة قائلًا: إن هناك قصور في رؤية عمل الوزارة في المحلة الكبرى، لأن المحلة هي أكبرى مدينة صناعية في مصر وعلى مساحة جغرافية صغيرة جدًا وهذا يجعل نسبة التلوث بها عالية جدًا سواء أتربة أو أدخنة أو إنبعاثات ضارة، وبالتالي تعامل وزارة البيئة مع المحلة الكبرى على إنها مجرد رفع تراكمات تاريخية دون المساهمة في رفع المعدات هو أمر كارثي، ويعني أن هناك قصور في رؤية الوزارة. مطالبًا الوزارة بالتعامل مع فكرة التلوث البيئي بشكل عام في المحلة الكبرى.
وهاجم عضو مجلس النواب، ما اعتبره إصرار من الوزارة على الاكتفاء برفع التراكمات التاريخية من مصنع التدوير ما يمثل إهدار للمال للعام، “لأن المواطن لا يرى ما يحدث داخل مصنع التدوير ويرى المخلفات وأكوام القمامة أمام منزله، وبالتالي لابد من دعم جهاز النظافة والتدوير داخل المحلة الكبرى”.
وواجه نائب المحلة وزيرة البيئة بمقلب القمامة، الذي قال إنه غير قانوني، أقامته محافظة الغربية منذ ثلاثة أشهر بدون ترخيص من البيئة، على أرض زراعية بجوار أحد فروع نهر النيل وتجاوز الـ20 ألف طن قمامة، ومع ذلك تنصلت الوزارة من مسؤوليتها، وعدم قيامها بدورها الرقابي والإشراف ومنح التراخيص.
واختتم أحمد بلال كلمته للوزيرة قائلًا: إذا كانت وزارة البيئة تريد العمل كـ”موظفين” لدى وزارة التنمية المحلية عليكم إبلاغنا لإلغاء الوزارة وتوفير ميزانيتها التي يتم صرفها من جيب الشعب المصري.