تقدم محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو، وكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن التعامل مع متخللات المباني، وذلك فى إطار الجهود المبذولة حاليا من أجل منع التعدى على أراضى الدولة، وتصدي الدولة لهذا الأمر بقوة وحسم.
وأضاف النائب: توجد بعض المناطق، خاصة القرى والعزب التي تشهد الكثير من متخللات المباني، متسائلا عن موقف هذه الأماكن من قانون التصالح ومن القرارات الخاصة بإزالة التعديات على أراضي الدولة أو الرقعة الزراعية.
وأوضح زين الدين أن بعض الأسر المصرية تعاني منذ تطبيق قانون التصالح الخاص بالتعدي على أراضي أملاك الدولة، نظرا لامتلاكهم قطعة أرض تسمى متخللات لأنها تحيط بها المباني من جميع الاتجاهات وكذلك جميع المرافق “كهرباء ومياه وصرف صحى”، وتكون في الأراضي الزراعية أو أراضي المباني، ولكن ليس لها خريطة ولا تصوير جوي.
وطالب النائب الحكومة بالنظر في هذه الأراضي حتى تتمكن من بنائها مثل غيرها، فيجب أن يكون لها قانون، مؤكدا أن الأمر يتطلب التعامل مع هذا الملف بمزيد من الحرص، والتوضيح للمواطنين حيث وضعت الحكومة شروطا للتصالح على المتخللات فى الأراضى الزراعية، وهي أن يكون البناء ملاصق لكتلة سكنية، أى أن العقارات المنشأة بشكل فردى وسط أراض زراعية أو على طريق زراعى، لن تخضع لتصالح، وأن التصالح سيكون للمتخللات “الكتل السكنية”، ولن يكون على عقارات منفردة، ويشترط أن يتم ربطها على شبكات المرافق قبل تاريخ 22 يوليو 2017، والهدف من موافقة القانون على التصالح لـ”المتخللات” التى تم بناؤها على أراض زراعية، هو أن أغلب هذه الكتل تم ضمها إلى كردون المبانى الخاص بالمدن والقرى، التى اعتمدت فى المخططات الاستراتيجية الجديدة خلال العامين الماضيين.