قال مسئول محلي إثيوبي، اليوم الأحد، إن عدد النازحين من منطقة أمهرة، مؤخرا، وصل إلى 150 ألف شخص، ليصل بذلك عدد النازحين إلى مليون شخص، بسبب عودة الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير شعب تيجراي، في شمال البلاد.
وعادت المواجهات بين طرفي النزاع في إثيوبيا، بعد 5 أشهر من الهدنة التي بدأت في مارس، إلا أنها انهارت بعد فشل الجهود الرامية لإقرار السلام في البلاد، إثر تجدد القتال بين الجانبين قبل عدة أيام.
وأعلن إياسو ميسفين، مسؤول العلاقات العامة في لجنة أمهرة الإقليمية للوقاية من الكوارث والأمن الغذائي، أن عدد النازحين من مناطق وولو الشمالية كوبو ووركه وجوبي ومناطق أخرى من ريا، بلغ 150 ألفًا، مشيرا إلى صعوبة الحصول على بيانات إحصائية في الوقت الحالي على حدود مناطق حدودية أخرى لمنطقتي أمهرة وتيجراي حيث اندلعت الحرب، خاصة في منطقتي واغمان وولكايت، لكن المسؤول قال إنه تم إرسال فريق إلى منطقتي واغمانة وولكايت للتحقق من حجم الهجرة.
وأوضح رئيس العلاقات العامة، أن النزوح الجماعي لا يزال مستمرا وإمدادات الغذاء والمساعدات اليومية للنازحين محدودة للغاية، مضيفا أن معاناة واضطهاد الأهالي يتزايدان بسبب الحرب.
وأضاف، أنه من بين أكثر من تسعة ملايين مواطن يحتاجون إلى مساعدات يومية بسبب الحرب في منطقة الأمهرة، هناك حوالي مليون نازح حاليا نزحوا إلى السودان، وإلى أماكن مختلفة من البلاد.