قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بالسجن المؤبد لـ 7 متهمين وتغريمهم مليار و703 ملايين و520 ألف جنيه تعويض لمصلحة الجمارك وغرامة 500 ألف جنيه والسجن 3 سنوات لـ10 متهمين آخرين لقيامهم بالإتجار فى المواد المخدرة.
وقررت المحكمة مصادرة المركب والمواد المخدرة محل الواقعة، حيث صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور محمد علي سكيكر رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار أيمن إبراهيم درويش والمستشار هيثم وجيه حماد والمستشار معاذ راضي وكيل نيابة الدخيلة
وكانت تحريات للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أكدت مفادها اعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة جلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدى الدول العربية.
أكدت التحريات وعمليات الرصد والتتبع بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، قيام عناصر التشكيل العصابى بإعداد وتجهيز مركب صيد لهذا الغرض والإبحار من أمام أحد السواحل المصرية وصولًا لأحد موانئ الدولة العربية المُشار إليها، واستلامهم شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من أحد المهربين بذات الدولة – جار تحديده – وإخفائها بذات المراكب لنقل تلك الشحنة عبر مياه البحر المتوسط وسعيهم لإنزالها قبالة سواحل إحدى الدول المجاورة تمهيدًا لتهريبها داخل البلاد عبر الدروب الصحراوية بالحدود الغربية لتبديد جهود أجهزة المكافحة.
رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى، وتبين أنهم كل من “حسن. ع”، مواليد 1973، “ريس المركب”، و”مدحت. أ”، مواليد 2001، “صياد”، و”سعيد. ح”، مواليد 1987، “صياد”، و”علاء. م”، مواليد 1986، “صياد”، سبق اتهامه فى قضية مخدرات، و”كريم. ج”، مواليد 1992، “صياد”، سبق اتهامه فى قضية مخدرات، و”علاء. م”، مواليد 2003، “صياد”، و”سعيد. إ”، مواليد 1976، “ميكانيكى”، سبق اتهامه فى قضية “تسلل عبر الحدود”، جميعهم مقيمون بمحافظة كفر الشيخ، و”سعيد. م”، مواليد 1998، “صياد”، و”شادى. م”، مواليد 1988، “صياد”، و”فوزى. م”، مواليد 1996، “صياد”، و”أسامة. م”، مواليد 1993، “صياد”، جميعهم مقيمون محافظة البحيرة.
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق والمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة (القوات البحرية – مخابرات حرس الحدود)، تم استهداف المركب حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط، وأمكن ضبط المركب وطاقمها، وبحصر المضبوطات بمعرفة اللجنة المشكلة أسفرت عن ضبط 260 جوالا من مخدر الحشيش يزن كلٍ منها 25 كيلو جراما بإجمالى 6500 كيلو جرام (ستة أطنان ونصف الطن).
على جانب آخر، نجحت الإدارة من خلال الرصد والتحريات اللاحقة في تحديد عناصر التشكيل العصابى القائمين على جلب تلك الشحنة من الخارج إلى داخل البلاد (أربعة أشخاص محددين)، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم استهدافهم بمحال إقامتهم، وتبين هروبهم وجار العمل على ضبطهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.