استبعدت النيابة العامة اليوم، بعد 7 أشهر من التحقيقات، شبهة جريمتيّ الإهمال الطبي، ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، فيما يتعلق بوفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في مطلع يناير من العام الحالي.
وقالت نقابة الأطباء في بيان، اليوم الاثنين، إن “المستشار جورج سعد رئيس المكتب الفني للنائب العام خاطب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، بقرار النيابة العامة، بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد أحد الأطباء، والتي قررت فيها النيابة العامة استبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي، ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية”.
غير أن النيابة، شددت، في بيان لها، على “ضرورة اتخاذ إجراءات المحاكمة التأديبية ضد الطبيب المشكو في حقه، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا”.
وكان محامي أسرة الإبراشي طالب بالتحقيق مع الطبيب المعالج لمنحه إياه أقراصا من “دواء مجهول” وغير معلوم بحجة أنه من اختراعه لعلاج كورونا، وطالبه بتناول قرصين منه في اليوم الواحد، وألا يخبر أحدا بذلك.
وطالب الطبيب، الإبراشي، بعدم الذهاب للمستشفى لأنه لا طائل من وراء ذلك، وأن الأقراص التي اخترعها ويمنحها له ستقضي على الفيروس وتعيد إليه عافيته تماما.