قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حوار مع مجلة “لوبوان” الفرنسية، اليوم، إنه يفضل “عدم الخوض في تفاصيل الأزمة الدبلوماسية التي وقعت مع جيرانه الخليجيين”.
وأضاف الشيخ تميم: “لا أود الحديث عن الماضي، بل نريد أن نتطلع إلى المستقبل. فنحن نمر بمرحلة جديدة تسير فيها الأمور نحو الاتجاه الصحيح. ندرك أن وجهات النظر قد تتباين أحيانا، ونستعد للمستقبل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو أمر أساسي لإطلاق إمكانات الشباب في المنطقة”.
وردا على سؤال من المحاور مفاده أن: منطقة الشرق الأوسط معروفة باضطراباتها، فهل يمنعكم ذلك من النوم بسلام أحيانا؟، قال تميم: “إن هناك أمور كثيرة تمنعني من النوم بسلام! لكنني أعتز إلى أبعد الحدود بشعبي وكل من يعيش على أرض دولة قطر. فقد أصبحنا أكثر قوة بعد كل المصاعب التي واجهناها، ووقفنا متحدين في مواجهة هذه المصاعب”.
وتابع قائلا: “صحيح أننا نعيش للأسف في منطقة مضطربة، لكننا نريد أن ندعم شباب الشرق الأوسط ونعطيهم الأمل. نقوم اليوم بكل ما في وسعنا لكي يعم السلام في المنطقة، لكن الطريق أمامنا لا يزال طويلا. القضية الأهم هي القضية الفلسطينية، لأن السلام لن يتحقق إذا لم يتم التوصل لحل لها، ناهيك عن سوريا وليبيا واليمن… هذا ما يشعرني بالقلق على شباب المنطقة برمتها”.