سجلت الهند أكثر من 48 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للإصابات مليون و531 ألف إصابة.
كما سجلت الهند 768 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 34193 حالة وفاة جرّاء الإصابة بوباء كوفيد 19.
وتعد الهند حاليا البلد الثالث الأكثر تضررا في العالم بالفيروس التاجي بعد الولايات المتحدة والبرازيل، رغم أن الخبراء يعتبرون أن الحصيلة الحقيقية لأعداد المصابين أعلى بكثير من الأرقام الرسمية نتيجة النقص في إجراء الفحوص.
من جهة أخرى، أفادت دراسة أجرتها مدينة مومباي الهندية أن أكثر من نصف سكان الأحياء العشوائية في المدينة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، ما يثير الشكوك حول الأرقام الرسمية للإصابات في الهند، بحسب “فرانس برس”.
وأخضعت سلطات المدينة 6936 شخصا اختيروا بطريقة عشوائية لتحاليل دم تبين بنتيجتها أن 57 بالمئة من سكان الأحياء الفقيرة و16 بالمئة من غير السكان يحملون أجساما مضادة.
وتنشأ الأجسام المضادة بعد التعرض للعدوى بالفيروس حيث تمنعه من التسلل إلى داخل الخلايا البشرية، وفي حال ظهور الأجسام المضادة في عينة من الدم فإن ذلك يؤكد حدوث استجابة مناعية.
وسجلت مومباي التي يعيش نحو 40 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 20 مليون نسمة في أحياء عشوائية نحو 110 آلاف إصابة وأكثر من 6 آلاف وفاة حتى الآن.
ويوجد في المدينة الغربية أكبر حي عشوائي في الهند يضم نحو مليون نسمة.
وأشارت الدراسة إلى أن الإصابات من دون أعراض يرجح أن تكون نسبتها مرتفعة، وأن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس أيضا يرجح أن يكون منخفضا جدا.