قال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، اليوم الجمعة، إن إجمالي الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد زادت 63 وفاة في الـ24 ساعة الماضية، لترتفع إلى 6091 شخصا.
وأضاف المسؤول الإيراني، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في إيران، أحد أكثر البلدان تضررا من جائحة كورونا في الشرق الأوسط، بلغ 95646 إصابة، منها 2899 في حالة حرجة، منذ إعلان أولى الإصابات منتصف فبراير.
وأوضح جهانبور أن ألفا وست إصابات جديدة جرى التثبت منها في الساعات الـ24 الأخيرة، لكنه أشار إلى انخفاض الإصابات بالتوازي مع دعوة السكان إلى البقاء يقظين.
وأضاف “شهدنا انخفاضا في عدد الإصابات والوفيات في الأيام الأخيرة”، وعبر عن الأمل في اقتراب إيران من “السيطرة” على الوباء بفضل احترام السكان للقيود الصحية.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إلى شفاء 76 ألفا و300 مصاب، غادروا المشافي.
ويشكك خبراء ومسؤولون في خارج البلاد، كما في داخلها، في الأرقام الرسمية، ويعتبرون أن السلطات لا تقدم الإحصاءات الحقيقية.
ووفق نائب وزير الصحة إيرج حريرجي، فإن 116 مقاطعة، من أصل 434، منحتها السلطات الضوء الأخضر الذي من شأنه إتاحة فتح دور العبادة مجددا، كما المراكز الثقافية والمنشآت الرياضية، حسب وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”.
غير أن العدوى تمددت في بعض المحافظات، على غرار مازاندران التي تعد وجهة سياحية، وتقع عند ضفاف بحر قزوين شمالي البلاد. ووفق “إرنا”، فإن عدد الإصابات قفز مجددا فيها بعد أسبوعين من الانخفاض.
وسمحت إيران، في 11 أبريل، بإعادة فتح الأعمال التجارية الصغيرة خارج العاصمة، مشيرة إلى صعوبة إبقاء اقتصاد البلد الذي يعاني من العقوبات مغلقا.
وظلت المدارس والجامعات والمساجد والأضرحة الدينية، كما صالات السينما والملاعب وغيرها من أماكن التجمع، مغلقة في عموم البلاد.