نفت “الهيئة الوطنية للإعلام” ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، من أن هناك توجها حكوميا لنقل محتويات مبنى الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو” إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية، وتحويل المقر إلى فندق عالمي ومولات تجارية.
وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم، “تنفى الهيئة الوطنية للإعلام هذا الأمر جملة وتفصيلا، مؤكدة أنه غير صحيح، وأن المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو، ومستمر في تقديم كافة خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، باعتباره رمزًا حضاريًا وتراثيا”.
وأضاف البيان أن “الهيئة لديها مقر في العاصمة الإدارية الجديدة، شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث والفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإدارية”.
من جانبه، أكد حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عدم صحة ما أثير بشأن تحويل مقر مبنى الإذاعة والتلفزيون إلى فندق، موضحا أنه “لا يمكن نقل الربط والمعدات والاستديوهات خارج المبنى، فنحن لا نتحدث عن ملايين، بل مليارات”.