وسط أنباء عن تدهور صحة المرشد الإيراني علي خامنئي، أثار تصريح أدلى به هاشم زادة هريسي، العضو في “مجلس خبراء القيادة”، المزيد من الجدل حول حقيقة الوضع الصحي للمرشد.
قال “هريسي” لصحيفة “همدلي” الإيرانية، إن “أعضاء مجلس الخبراء لم يلتقوا بالمرشد من أجل راحته وعدم تضييع وقته”، موضحا أن “خامنئي لم ير ضرورة للاجتماع مع أعضاء المجلس وإلقاء كلمة”.
وردا على ذلك، قالت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، إنه لم يكن هناك في الأساس أي اجتماع مجدول لـ “خامنئي” مع أعضاء مجلس الخبراء، المكون من 88 عضواً ومهمته الإشراف على أداء المرشد وانتخاب خليفته بعد وفاته، مشيرة إلى أن ما قيل عن وجود اجتماع هو مجرد “شائعات”.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية اليوم، أن المرشد الإيراني لا يزال على فراش الموت بسبب مرض السرطان، وأن موته سيترك فراغًا في السلطة ويهدد بانهيار النظام.
وكان الصحفي الإيراني محمد مجيد الأحوازي، قال في تغريدة أمس إن مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة المرشد الإيراني خامنئي منذ ليلة البارحة، وتؤكد أن المقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي.