قال بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع القوى العالمية، أصبح الآن “في غرفة الإنعاش”، معتبرا أنه ليس من المرجح إحياء الاتفاق قريبا، إذا حدث ذلك من الأساس.
وأضاف جانتس، خلال كلمة ألقاها اليوم الخميس في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب بجامعة رايشمان في تل أبيب: “سنرى كيف ستسير الأمور في فترة لاحقة ربما بعد الانتخابات الأمريكية”، في إشارة واضحة إلى انتخابات التجديد النصفي الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
من جانبه، ألمح يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى المساعي التي بذلتها بلاده من أجل وقف توقيع أي اتفاق مع طهران، مؤكدا أن لتل أبيب “كامل الحرية في التصرف كما تراه مناسبا لمنع أي احتمالية لتحول إيران إلى تهديد نووي”.
وشدد لابيد، على أن العودة للاتفاق النووي الإيراني بشروطه الحالية ستكون خطأ فادحا، داعياً إلى تحرك جماعي لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية. وقال إن الوقت قد حان لتجاوز المفاوضات السابقة الفاشلة. كما أكد أن حصول طهران على السلاح النووي سيهدد العالم، قائلاً “سنواجه الخطر المتفاقم بحصول إيران على قنبلة نووية”.
من جهة ثانية، أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى “طريق مسدود”. وأعرب بوريل في تصريح لوكالة “فرانس برس” مساء أمس عن خشيته من “البقاء أمام طريق مسدود، خاصة مع الوضع السياسي الراهن في الولايات المتحدة”.