أدى انفجار أعقبه حريق هائل إلى إصابة 21 شخصاً على الأقل على متن سفينة حربية متمركزة في سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحسب السلطات ووسائل إعلام محلية.
وأظهرت القنوات التليفزيونية الأمريكية دخاناً كثيفاً يتصاعد من السفينة الحربية الهجومية “يو أس أس بونوم ريتشارد”، التي كانت تخضع لأعمال صيانة في القاعدة البحرية في سان دييجو، وانتشرت قوارب الإطفاء حول السفينة وعمدت إلى مكافحة الحريق بخراطيم المياه.
ودوى الانفجار الذي لا تزال أسبابه مجهولة، في وقت كان هناك 160 بحاراً موجودين على متن السفينة، ووفقاً لقوات البحرية الأمريكية، أصيب عدد من البحارة وأربعة مدنيين بجروح طفيفة ونقلوا إلى مستشفى.
وقالت تقارير إعلامية إن العديد من رجال الإطفاء أصيبوا أيضاً بحروق وعانوا من ضيق في التنفس بسبب استنشاق الدخان.
وقال كولين ستويل رئيس الإطفاء في سان دييجو إن الحريق قد يستمر أياماً.
ووفقاً لعدد من الشهادات التي نقلتها وسائل الإعلام، فقد سُمع دوي انفجار قبل اندلاع الحريق على متن السفينة.
وقال الأميرال فيليب سوبيك في مؤتمر صحفي إنه من المرجح أن يكون الانفجار حصل نتيجة خروج سريع للحرارة من منطقة تعرضت لضغط.
وقال المتحدث باسم البحرية مايك راني لوكالة “رويترز”، إنه لا يوجد أي دليل حتى الآن تدفع للاشتباه في عمل تخريبي.