أدت موجة الحر الشديدة التي تم تسجيلها خلال يوليو في إسبانيا، إلى وفاة 2064 شخصا، وذلك وفق بيانات نشرت على الموقع الإلكتروني لـ “معهد كارلوس الثالث الصحي” في مدريد اليوم.
وأظهر نظام مراقبة الوفيات اليومية للمعهد، أن الوفيات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، خلال نفس الفترة من العام الماضي، أقل بنحو أربع مرات، وأن من بين إجمالي الوفيات، كانت هناك 1321 حالة وفاة فوق سن 85 عاما، و470 تتراوح أعمارهم بين 75 و84، و176 بين 65 و74، وما يصل إلى 83 كانوا بين 45 و64. كما توفي عشرة أطفال دون سن الرابعة عشرة.
وفي 18 و19 من يوليو الحالي، توفي أكبر عدد من الأشخاص وكان متوسط درجة حرارة الهواء في جميع أنحاء إسبانيا حوالي 38-40 درجة.
وقالت أجهزة الطوارئ في مدينة “ميخاس” الإسبانية في تغريدة على موقع تويتر، اليوم، إنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من منازلهم في المنطقة بسبب حريق ضخم نتج عن موجه الحر الشديدة في الغابات بالقرب من البلدة الواقعة في إقليم ملقة، وهي من المقاصد الشهيرة للسائحين الأوروبيين.