اتهمت “جبهة تحرير تيجراي” القوات الإثيوبية والإريترية، اليوم الخميس، بشن هجوم مكثف من 4 محاور، في شمال غرب تيجراي.
جاء ذلك بعد أن استهدفت غارة جوية مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، حسبما أعلنت جبهة تحرير تيجراي التي تسيطر على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلي.
وكان مسلحو “جبهة تيجراي” أعلنوا أنهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة، لكنهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم شمالي إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكل “تهديدا” لمنطقتهم.
في المقابل، قالت الحكومة الإثيوبية، إن عدد الهجمات التي تشنها “جبهة تحرير شعب تيجراي” ازداد اليوم، متهمة الجبهة بالتسبب في مقتل المدنيين الأبرياء، وتهجير العديد من السكان، وتدمير الممتلكات.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم، أن الحكومة والشعب يقع على عاتقهما منع جبهة تيجراي، التي وصفتها بأنها “جماعة إرهابية”، من أنشطتها التدميرية، لافتة إلى أن الجبهة “تتأرجح بين دور الضحية والمنتصر”.
وأكدت الحكومة الإثيوبية، أنها تتحمل مسؤولية ضمان تقديم المساعدة الإنسانية، إلى المستهدفين الحقيقيين بإقليم تيجراي، مشددة على أهمية تهيئة بيئة مواتية؛ لوقف تحويل المساعدة إلى المقاتلين، كما تفعل الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
واتهمت الحكومة الجبهة بأنها “تعاقب شعب تيجراي، بشن هجمات متكررة خلال موسم الزراعة من أجل تجويعه”، قائلة إن التصريحات الصادرة عن مختلف الكيانات، والتي تساوي الحكومة بالجبهة «ليست مقبولة»؛ لأنها تحيد عن الواقع.