أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن وجود “احتمال كبير” أن يكون مجند في الجيش، هو من أطلق النار على الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين: “بعد سلسلة التحقيقات التي أجراها فريق مهني متخصص، لا يمكن تحديد بصورة جازمة، من كان وراء مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة للجيش”.
وأضاف أنه “بعد دراسة وفحص شامل للحادثة واستنادًا إلى كافة المعطيات المتوفرة، وجدت المدعية العسكرية العامة أنه ووفقًا لظروف الحادثة، لا يوجد اشتباه في ارتكاب مخالفة جنائية يبرر فتح تحقيق جنائي لدى الشرطة العسكرية”.
وأشار البيان إلى أنه “مع انتهاء التحقيق، تم نقل كافة المعطيات إلى فحص النيابة العامة العسكرية، حيث تم عرض تحليل مفصل للبيانات التي تم جمعها، وإعطاء استجابة للأسئلة التوضيحية التي وجهت إلى فريق التحقيق”، لافتا إلى أن “رئيس الأركان قبل استنتاجات التحقيق، وخلص إلى أن التحقيق الذي تم إجراؤه كان عميقًا وشاملًا، وأن فرق التحقيق حاولت فعل كل ما بوسعها وبأدق التفاصيل للوصول إلى الحقيقة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن المحكمة العسكرية رفضت فتح دعوى لعدم وجود أدلة جنائية كافية، موضحا أن سبع رصاصات أُطلقت من أسلحة الجيش الإسرائيلي بعد سقوط “شيرين” على الأرض.
وأعلن أدرعي، أن “هناك احتمالا كبيرا أن تكون القوات الإسرائيلية المتواجدة في المنطقة قد أطلقت الرصاصة القاتلة، ولكن إن حدث ذلك فهو بالخطأ، خاصة أن الجنود لم يشخصّوا شيرين كصحفية”.