أعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، نجاحها في استرداد 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع مكتب المدعي العام في نيويورك، موضحة أن عملية الاسترداد جرت بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية.
وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان، إن القطع المستردة تم تهريبها إلى الخارج، مشيرا إلى أن التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ثلاث قضايا مختلفة أثبتت ذلك.
من جانبه، قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، إن القطع التي تم استردادها تشمل 6 قطع من متحف المتروبوليتان، مشيرا إلى أنه تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأمريكي في مدينة منهاتن بنيويورك، لافتا إلى أنها كانت جزء من قضية تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة وفرنسا، التي لا تزال تجري تحقيقات في هذا الأمر.
وأوضح عبد الجواد، أن من الآثار المستردة جزءا من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، إضافة إلى لوحة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين إضافة إلى قطعة كتان مزينة برسومات وتمثال من البرونز ومقصورة من الحجر الجيري لشخصية “كيميس”، الذي كان يلقب بكبير الموسيقيين، إضافة إلى لوحة جنائزية من “بورتريهات الفيوم” لسيدة من العصر الروماني.