شهدت الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينما والبحر في سيدي إفني في المغرب، مشاركة إسرائيل كعضو لجنة تحكيم في الفيلم الروائي القصير ممثلة في المخرجة أليكساندر كيرين، إلى جانب المخرج المغربي عبد الرزاق زيتوني، والممثلة الأمازيغية زاهية زاهيري، والمخرج تيري غورن من فرنسا، والمخرج بيدرو بابلو في إسبانيا.
وتشكّلت لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، من الفنان التشكيلي المغربي رشيد فاسح، و التشكيلي ومصمم الإنارة الإسباني لارا خوصي أنخيل، و السينمائي الفرنسي جين مارك روكان، والمصور الفوتوغرافي داريوسز باسيوريك من بولونيا .
إلى ذلك وانطلقت فعاليات المهرجان، أول أمس الخميس، بشاطئ دار الشيخ بمير اللفت بسيدي إفني، التي تنظمها جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر، وتنتهي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة 17 فيلما قصيرا يمثلون المغرب (ثلاثة أفلام)، وإسبانيا، وبريطانيا، وسلطنة عمان، ومصر، و”إسرائيل”، والعراق، والجزائر وسوريا.
وحضر حفل افتتاح المهرجان، الكاتب العام لعمالة إقليم سيدي إفني، وسينمائيون وفنانون ومنتخبون، بتكريم الفنانة الأمازيغية أمينة أشاوي.
وفي السياق ذاته قال مدير المهرجان، يوبا أبوبركا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “ما يميز الدورة التاسعة لمهرجان السينما والبحر على المستوى الوطني والدولي أن جميع الأفلام المشاركة سواء داخل المسابقة أو خارجها لها علاقة مباشرة بتيمة البحر و أيضا المجال البيئي”.
وعرفت الدورة التاسعة احتجاجات على مشاركة إسرائيل في المهرجان، وردا على هذه الاحتجاجات قال رئيس المهرجان يوبا أبوبركا لموقع ” i24NEWS” الإسرائيلي:” لإدارة المهرجان الصلاحية في اختيار لجان تحكيمها حسب ما تراه مناسبا لاشعاع المغرب و مساهما في تعزيز المكانية السياحية المتميزة لميراللفت و مصداقية المهرجان و يقر حرفيا قانون المسابقة الرسمية الترخيص بعرض الافلام التي توصلت بها الإدارة الفنية و حصلت على التاشيرة الثقافية من طرف المركز السينمائي المغربي”.
وتابع أبوبركا:” لا يحق لأي كائن كان أن يتدخل في اختيارات المهرجان و الدول المشاركة به ؛ أما الكلام عن التطبيع و غيرها من الشعارات الفارغة التي سلبت عقول الكثير لعقود من الزمن لم تعد صالحة و الوطن قبل كل شيء”
وسيعرف المهرجان عرض محموعة من الأفلام خارج هذه المسابقة، وتنظيم ورشتين لفائدة الشباب حول “الوقوف أمام الكاميرا”، و “صناعة الفيلم من الفكرة” ، إضافة إلى ورشة حول “تقنيات ركوب الامواج” لفائدة المشاركين، فضلا عن لقاء مفتوح حول موضوع “لماذا السينما؟.