غادر علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، اليوم الأربعاء، طهران متوجهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا، لاستئناف المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى الغربية عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن باقري كني توجه اليوم إلى العاصمة فيينا لاستئناف المفاوضات مع أطراف الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن “إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مستدام يضمن حقوق الشعب الإيراني، وعلى باقي الأطراف أيضا اتخاذ القرارات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف إذا كانت تريد التقدّم إلى الأمام”.
كما توجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إلى فيينا لحضور محادثات إحياء الاتفاق النووي، التي توقفت منذ فترة، وتم استئنافها في العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا، دون التوصل إلى أي نتائج مرضية للأطراف المشاركة في هذه المفاوضات.
من جهته، كتب إنريكي مورا، منسق المحادثات الأوروبي، في حسابه على “تويتر” مساء اليوم، “أنا في طريقي إلى فيينا لمناقشة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس نص (بوريل) المقدم في 20 يوليو الماضي”.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تقوم بمراجعة ودراسة الاقتراح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الدولية، مبيناً أن “طهران جادة في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر“.
وذكر عبداللهيان، في مقابلة صحفية، أنه “خلال الأشهر الأربعة الماضية، تبادلنا الرسائل من خلال إنريكي مورا مع الجانب الأمريكي، بخصوص إلغاء العقوبات المفروضة على بلادنا”.