بعد أن أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن القوات الأمريكية لن تغادر العراق، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى الإبقاء على حضورها في العراق لمحاربة داعش، كما لم يصل أي طلب عراقي للانسحاب من العراق، وبعد اغتيال أمريكا قاسم سليماني، جاء الرد الثأري من إيران سريعا.
أعلن مصدر أمني عراقي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد بهجوم قوامه ما لا يقل عن 13 صاروخا، وتستضيف القاعدة التي تقع شمالي العاصمة بغداد، قوات أمريكية، في محافظة الأنبار التي شهدت حربا ضروسا لطرد تنظيم داعش منها.
وأعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية الرسمية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن الحرس الثوري وراء الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي العراق، وقالت الوكالة إن الهجوم يأتي انتقاما لمقتل قاسم سليماني، القيادي البارز في الحرس الثوري، فجر الجمعة، في هجوم أمريكي قرب مطار بغداد.
وتتمركز القوات الأمريكية مع المستشارين، في قاعدة عين الأسد الجوية، التي تعتبر ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، بعد قاعدة بلد في صلاح الدين، شمال بغداد.