أعلنت مصر والسودان وإثيوبيا على أهم نقاط الخلاف بشأن سد النهضة، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي حول السد.
وصدر بيان مشترك عن الدول الثلاث أشار إلى توصل الوزراء إلى اتفاق حول جدول يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل، والآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء، والآلية التي تتضمن الإجراءات الخاصة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء التشغيل.
كما اتفق الوزراء على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلا عن تناول موضوعات أمان السد وإتمام الدراسات الخاصة بالآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.
وقد قام الوزراء بتكليف اللجان الفنية والقانونية بمواصلة الاجتماعات في واشنطن من أجل وضع الصياغات النهائية للاتفاق، على أن يجتمع مجددا وزراء الخارجية والموارد المائية بالدول الثلاث في واشنطن يومي 12 و13 فبراير المقبل، من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه بنهاية فبراير.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن الاتفاق يأتي بعد جولات من المفاوضات المضنية والشاقة بين وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي، وآخرها جولة المفاوضات التي عقدت في واشنطن وامتدت لأربعة أيام كاملة.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي حول سد النهضة، المتواجد على النيل الأزرق.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أبدى ترامب ثقته بأن اتفاقا حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بات وشيكا وسيصب في صالح جميع الأطراف المعنيين، وفق ما أفاد البيت الأبيض.