غليان في صفوف موظفي “صان مصر” بسبب “الشللية”.
جاء قرار المهندس أشرف بهاء رئيس شركة صان مصر بحركة تغييرات في صفوف القيادات العليا بالشركة وأستبدالهم بآخرين ليشعل حالة من الغضب في صفوف قطاعات مختلفة بالشركة.
القرار دفع أحد موظفي الشركة- رفض ذكر اسمه- أن يقول لـ”البلاغ” أن : “شعار صان مصر الآن في الترقية -أنها- لمن يجيد فن (التطبيل ) هو فقط من يتم ترقيته”.
وسادت حالة من الغضب في أوساط بعض موظفي الإدارات بسبب : “لإقصاء وحرمان أدارات العمليات التي تحمل علي عاتقها دعم ايرادات الشركة، من الترقية، فلابد من تدخل وزير البترول والنظر في تقيم تلك الإدارات وأعادة الترقيات وأعطاءها لمن يستحق لا لمن يجيد فن التطبيل لرئيس مجلس الإدارة”.
وكشفت بعض المصادر ان المهندس أشرف بهاء : “شكل لجنة للتقيم كانت هي المسئولة عن الترقيات وقامت بتقيم الإدارات حسب الأهواء الشخصية، فما حدث في حركة الترقيات الأخيرة كان بمثابة مذبحة للمهندسين في صان مصر، هذه المذبحة تمت لحساب موظفين إداريين منهم من كان كل أنتاجه ينحصر فقط في انه يوقع شيكات الشركة”.
وقالوا أن اللجنة أعدّت تقييمًا لموظف كل أنجازاته هي أنه المسئول عن العهدة، وقد تمت ترقيته لأسباب لا تتعلق بنشاطه المهني، بل لأسباب أخرى يعلمها رئيس مجلس الإدارة”.
إلى ما سبق كشفت نفس المصادر أن: “لجنة التقيم تختر من يترقي حسب الأهواء الشخصية وبدون معايير”، وأن :”هذه اللجنة أسقطت عدد 30 مهندس جمعيهم قدم لصان مصر خدمات جليلة للشركة منذ انشائها”.
وقالوا أن : “المهندس أشرف بهاء يستخدم نفس سياسة استاذه المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين السابق وهي سياسة الشلليه.. هذه السياسية تلحق أضرارًا كبيرة بالشركة”.
وكشفت المصادر أن رجال أشرف بهاء في الشركة، الذين يتمتعون برعاية خاصة هم ياسر ابراهيم مساعد رئيس الشركة للتخطيط و ممدوح محمد القائم بأعمال مدير الشئون الإدارية وهما من يديران الشركة بالفعل، لا المهندس اشرف بهاء.. وكل همهم الآن الإطاحة بالكفاءات واستبعاد العناصر المهنية من الترقية.. حتى أصبحت الشركة مسرحا لتصفية الحسابات”.
في الإطار اعلاه أكدت المصادر أن سياسة أشرف بهاء انعكست علي معدلات الأداء لأول مره داخل الشركة فنجد صان مصر لأول مرة تطلب قرضا فشل نظم الإدارة المتبعة فيها الآن.