من المعلوم بالضرورة أن كل سائح يزور مصر يحكي لأصدقائه تفاصيل جولته السياحية، وبالطبع تشمل هذه الحكايات مدى استياءهم من مضايقات المتسولين في الأماكن السياحية، لذا فقد وجهت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، ووزيري السياحة والداخلية، بشأن انتشار ظاهرة التسول من السياح بشكل يضر بالسياحة المصرية.
وقالت النائبة: يعاني السياح في مصر وخاصة في المناطق الأثرية والشعبية من مضايقات من المتسولين الذين يلحون بشكل مستفز في طلب أموال بالعملة الأجنبية، وأيضا أصحاب المحلات والبازارات الذين يلحون أيضا في سبيل بيع منتجاتهم، ومؤخرا تناولت مواقع السوشيال ميديا، صورة لأحد السائحين، وهو يرتدي تيشيرت مكتوبا عليه عبارة أنا مفلس باللغة العربية، وذلك بسبب سوء معاملة أصحاب التاكسي والحنطور والبائعين، وهو فعل ذلك بهدف عدم استغلال البائعين له.
وأكدت النائبة، أن ظاهرة التسول من الأجانب، تعتبر أحد الظواهر السلبية التي تحرج المصريين أمام الأجانب ويمتهنها عدد كبير من كبار السن والأطفال والسيدات أيضاً، بشكل يؤثر على السياحة المصرية بشكل سلبي، ويتطلب معه تدخل عاجل لحماية المناطق الأثرية والسياح من المتسولين.
وأشارت إلى أن هؤلاء المتسولين يعرضون السائحين للمضايقات بصورة يومية خلال زياراتهم للمعالم السياحية والآثرية بالمحافظات الأثرية كالأقصر وغيرها، وطالبت بتنظيم حملات أمنية لمواجهة ظواهر التسول والنصب على السياح لحماية السياحة المصرية من هذه الظواهر السلبية.