قالت منى منير، عضو مجلس النواب، إن هناك حالة من التراخي من قبل المواطنين في استخدام الكمامات والالتزام بارتدائها في الأماكن العامة ووسائل المواصلات.
وأشارت إلى أن انخفاض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا لا يعني اختفاء الفيروس أو القضاء عليه بشكل نهائي، فما زال الخطر يحيط بالشعب المصري، وحالة الاستهتار من بعض المواطنين ستؤدي إلى كارثة في معدل الإصابات اليومي، مما يهدر جهود الحكومة المصرية على مدار الشهور الماضية في المكافحة.
ولفتت البرلمانية إلى أن فيروس كورونا ما زال يشكل خطرا يهدد دول العالم بأكمله، ومعدل الإصابات ما زال مرتفعا في عدد كبير من الدول، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة، وأن حالة التراخي في ارتداء الكمامات ستقود الدولة وشعبها إلى منحدر جديد لن تستطيع العبور منه بسهولة.
وأكدت أن التزام المواطنين بارتداء الكمامات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية كان لها أثر إيجابي كبير على معدل الإصابات، الأمر الذي يتطلب المواظبة عليه وعدم التراخي أو التراجع فيه، حماية للشعب المصري.
وطالبت عضو مجلس النواب، الحكومة المصرية بتطبيق العقوبات التي تم وضعها بالتعديلات الأخيرة بقانون الوقاية من الأمراض المعدية، الخاصة بارتداء الكمامات، وتوقيع الغرامة المالية والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه لكل من يخالف ارتداء الكمامات خارج أماكن السكن، وذلك لإلزام الجميع بارتداء الكمامات وتخويف المواطنين من عقوبة التراخي.