انهالت العروض على حسن شحاته -المدير الفني التاريخي للمنتخب الوطني-، من قبل وزارة الشباب والرياضة برئاسة أشرف صبحي، وبالتحديد خلال الأيام القليلة الماضية، بعد رحيل المكسيكي خافيير أجيري عقب فشله مع المنتخب الوطني لكرة القدم خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية التي انعقدت بمصر مؤخرا.
وكشف مصدر قريب من “شحاته” أن وزير الرياضة قد عرض عليه منصب مدير اتحاد الكرة بدلًا من محمود سعد -نجم الزمالك السابق-، ليتواجد في اتحاد الكرة برفقة بعض النجوم المعتزلين.
المعلم عُرض عليه أيضًا إدارة الجهاز الفني للفراعنة، ولكن توقفت المفاوضات بعد ذلك بين الطرفين ولم يتواصل معه أحد مرة أخرى بشأن قيادة المنتخب المصري، حيث يتوقع محللون أن قيادة الفراعنة ستؤول إلى شخص آخر غير “شحاته”.
وفي تصريح للبلاغ، أشار مصدر مقرب من ” شحاته” إلى أن المعلم لا يمانع من تولي أحد مناصب اتحاد الكرة، وخاصة منصب المدير الفني للاتحاد، من أجل تطوير جميع المنتخبات والأعمار السنية، خاصة منتخب الناشئين والأوليمبي.
وكشف المصدر أن أمر الجهاز الفني لاتحاد الكرة والمجلس الجديد للجبلاية سيتم تأجيله لما بعد انتهاء بطولة الدوري، خاصة وأن هناك تفكير كبير في تأجيل انتخابات الجبلاية لما بعد الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
وأكد أن حسن شحاته يميل لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، ولكنه لا يمانع في التواجد في أي منصب، على أن يتواجد تدريجيًا في المكان الذي يريده، حتى لا يغلق الباب أمام تواجده في أي منصب قريب من المنتخب الوطني.
فيما أكدت مصادر مقربة من الوزير قراره بعدم حسم الأمر خلال الأيام المقبلة ومحاولة التأني في اختيار “شحاته” ، خوفًا من فشل المنتخب خلال تصفيات كأس العالم المقبلة والمؤهلة لقطر 2022.