طالب حزب التجمع بعدم العبث ببطاقات التموين، وقال إنها الحائط الأخير للملايين من الفقراء، وبدلًا من إثارة اللغط حولها بحكاية تحويل الدعم العيني إلى نقدي، فكروا في كيفية تطويرها وتحسينها لتكون أداة لمواجهة الفقر ودعم الفقراء، الى جانب اهمية التفكير في تعزيزها بأدوات جديدة.
وأكد محمد سعيد، الأمين العام للحزب أن تكرار الحديث عن دراسة التحول إلى الدعم النقدي لا معنى له، طالما أن الدراسات لم تبدأ بعد، ولم تصل إلى نتيجة تؤكد جدوى هذا التحول.
ورفض حزب التجمع للتصريحات الصادرة من مجلس الوزراء حول دراسة إمكانية تحويل الدعم العيني إلى نقدي، واصفا هذه التصريحات بأنها لا تثمر سوى عن إثارة اللغط والبلبلة، فضلاً عن تراكم الغضب الشعبي المتفاقم ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحكومية، ولا تؤدي إلا إلى الإفصاح عن نية بعض الدوائر الحكومية في السير على طريق إلغاء ما تبقى للفقراء من دعم للسلع الغذائية.
وأضاف أن ما تبقى من قيمة لبطاقات التموين، هي النواية الباقية التي تسند زير الفقراء، والتي تحفظ كرامتهم وكرامة الطبقة الوسطى، بعد إلغاء النسبة الأكبر من دعم الطاقة الكهربائية والغاز والمحروقات والمياه، وارتفاع فاتورة الحياة اليومية لشرائح واسعة من المواطنين.