أكد محمد عزمي، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن مجلس النواب الحالي صعب الحكم عليه، لغياب الغرف الأخرى بجانبه مثل مجلس الشورى والمحليات، علاوة على غياب الخبرة البرلمانية لعدد كبير منهم، لذلك عودة هذه الغرف سيغير جذريا شكل البرلمان المقبل، لافتا إلى أن الشارع السياسي، ينتظر قوائم نسبية لضمان المنافسة الحقيقية خلال الإنتخابات القادمة.
وقال عزمي- خلال ندوة أقامتها مؤسسة الإعلام البديل تحت عنوان “الحياة السياسية في 2020”- إن عضو المجلس المحلي هو الموكل إليه المشكلة وحلها، وغياب المجالس الشعبية المحلية منذ ٢٠٠٧ خلق مشكلات عدة في الشارع المصري لأن دوره اختفى، وتم إضافة صلاحيات لعضو المجلس المحلي، منها سحب الثقة من المحافظ نفسه، ومن هنا يؤدي دور أكبر من النائب، فلا بد من تأهيل الأجيال الجديدة التي ترغب في خوض الانتخابات المحلية.