قالت ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا، إنها “صهيونية كبيرة”، مشيرة إلى أن “المملكة المتحدة ستدافع عن إسرائيل، ولن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.
جاء ذلك في حفل أقيم اليوم لمجموعة تُدعى “أصدقاء إسرائيل المحافظون”، وهي مجموعة برلمانية تابعة لحزب المحافظين البريطاني، خلال المؤتمر السنوي للحزب الحاكم في برمنغهام.
وأكّدت تراس، خلال الحفل، دعمها الكبير لإسرائيل، وتعهدت بأنها “ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة”، مشيرة إلى أن “إسرائيل وبريطانيا تواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية لا تؤمن بالحرية أو الديمقراطية”، حسب قولها.
من جانبها، حثت النائبة البريطانية ماري فان ديرزيل، حكومة ليز تراس على نقل السفارة البريطانية من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، قائلة خلال الحفل: “نأمل حقاً أن تنقل بريطانيا السفارة مثل الولايات المتحدة”.
من جهته، أشار وزير الصحة روبرت جينريك، إلى “وجود مساحة من الأرض محجوزة حالياً لسفارة بريطانية جديدة في القدس. وأبدى سروره لسماع التزام رئيسة الوزراء مراجعة نقل السفارة.”