قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أمس الجمعة، إن تطور انتشار الفيروس يشير إلى تدهور واضح، مستبعداً في الوقت نفسه فرض عزل عام.
وأوضح أن حدة الفيروس لم تتراجع وهو سيتواصل بضعة أشهر، لكن علينا أن نتمكن من التعايش معه من دون أن ندخل مجدداً في منطق العزل العام.
وباتت 42 مقاطعة فرنسية، نحو نصف البلاد، مصنفة “حمراء”، أي حيث الفيروس نشط جداً على ما أوضح كاستيكس في مقر رئاسة الحكومة حيث يعزل نفسه بعد ما قابل مدير طواف فرنسا الذي ثبتت إصابته بالفيروس.
وقبل ذلك، كانت سويسرا صنفت تسع مناطق فرنسية بينها إيل دو فرانس وضمنها باريس ومقاطعة بروفانس- ألب، ماريتيم- كوت دازور “منطقة عالية المخاطر” بسبب عدد الإصابات المرتفع فيها، وينبغي على الأشخاص الآتين من هذه المناطق حجر أنفسهم.
وسجلت 9843 إصابة بالفيروس في فرنسا خلال 24 ساعة، حسب معطيات نشرت رسمياً، مساء الخميس، وهو رقم قياسي منذ بداية الوباء وإطلاق الفحوص على نطاق واسع في البلاد. وسجلت أمس الجمعة 9406 إصابات.