رَميتِ سِهامَكِ للأشواقِ تَنتَهلُ
من فرطِ حبي وتصفو وتَبتهلُ
تعلو على صمتي أصواتِها جهراً
تُضفي بعينيكِ فوقَ الروحِ تشتعلُ
جمراً كخمرٍ ما عاد يُسكرني
ما عادَ يجعلني لآلامي أحتملُ
فالقلبُ ضاقَ ما بين أوردتي
كما البركانِ بنارِ الشوقِ يرتجلُ
صخراً تناثرَ ما بين أمتعتي
حمماً في جوفِ الروحِ مُعتقلُ
أسعى بأسري حتى أُعتُقُني
من فرطِ حُبكَ أنجو وأنتقلُ
إلى نهرِ عشقكِ المقبورُ في عيني
تنامُ آمالي مع من لكِ قُتِلُوا