قال محمد قاعود، رئيس لجنة السياحة والطيران بجمعية شباب الأعمال، إن عودة الرحلات الروسية إلى مصر قرار إيجابي لصالح السياحة المصرية واستدامتها.
وأضاف أن الجهود المبذولة من خلال الدولة والوزارات تعكس قدرة المفاوض المصري على تحقيق مكاسب على طاولة المفاوضات بعد أزمة الطائرة المؤسفة عام 2015.
وأشار قاعود إلى أن السياحة الروسية ركيزة أساسية في الحركة السياحية بشرم الشيخ والغردقة، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في النظام من خلال عودة الرحلات العارضة والرحلات المنتظمة، مع ضرورة دراسة تفعيل الرحلات المنتظمة من من مطار شرم الشيخ والغردقة إلى مطاري سانت بطرسبرغ وموسكو بشكل منتظم، وتستهدف السياحة الجماعية الكبيرة والسياحة الفاخرة. تحتل السياحة الروسية والصينية أكبر نسبة من السياحة الفاخرة في العالم، وتعد صفقات الطيران المنتظم مع نوع مختلف من الرحلات الجوية بين مصر وروسيا أمرًا ضروريًا.
وشدد قاعود على ضرورة تعزيز العلاقات بين الجانبين المصري والروسي من خلال الاستثمار المباشر سواء بشراكات مصرية روسية أو جذب المستثمرين الروس في قطاعات الضيافة من خلال شراكات في مشروعات الضيافة لتشمل الفنادق والمطاعم واليخوت والشواطئ التي يستفيد منها المستثمرون الروس. تفعل في موناكو وباريس وبودروم وأنطاليا وكان وميكونوس ولندن.
وأضاف قاعود، أن وضع الخطط المناسبة خلال الفترة المقبلة سيعمل على زيادة عدد السياح الروس، حيث وصلوا مبكرا لأكثر من مليون سائح سنويا إلى البحر الأحمر، مضيفا «وضع خطط حقيقية مطبقة على الأرض». سيزيد المبلغ الدولاري لمصر من السياحة الروسية، والذي سيصل إلى مليارات الدولارات.
ودعا قاعود قطاع الضيافة في مصر إلى زيارة صناع القرار في روسيا وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الشركات الروسية من أجل جذب السياحة الروسية مرة أخرى إلى مصر بعد أن تسربت إلى الدول من حولنا. مشيرا إلى ان هناك رجال الأعمال المصريون يبحثون فرصة اقامة مشروعات مشتركة في كونسورتيوم يستحوذ على أسهم في كبرى شركات السياحة وشركات السياحة التي تؤثر على ازدهار الوجهة.
وقال هناك إمكانات كبيرة في السوق الروسية يمكن أن تزدهر سياحة البحر الأحمر وجميع الصناعات الأخرى المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بقطاعي السياحة والضيافة جنبًا إلى جنب مع توفير العملات الأجنبية والاستثمار الأجنبي المباشر للاقتصاد المصري.