لم ينهي الأهلي التعاقد مع اليكس يونج لاعب السلة الأمريكي والبالغ من العمر 29 عامًا، والذي ولد بمدينة “انديانبوليس” في أمريكا الشمالية، حيث تعتبر تلك المدينة من بين 4 مدن اتحادية يهودية، ورغم عدم إنهاء الاتفاق بعد إلا أن أخبارًا تسربت إلى مواقع السوشيال ميديا أدت إلى غضب كبير بين المصريين من مشجعي النادي الأهلي المصري أو من مشجعي الفرق المنافسة.
و رفض اتحاد كرة السلة المصري برئاسة حمدي أبو فريخه، التعليق لـ”البلاغ” على هذا الأمر بسبب عدم وجود أي ملف لديهم يخص اللاعب و عدم إتمام الأهلي الصفقة حتى الآن.
ولعب “يونج” بالدوري الإسرائيلي ولكن لم يحصل على الجنسية الإسرائيلية، فبدأ باللعب في أغسطس من عام 2014، بعدما انتقل لنادي “جيلبوا جليل” الإسرائيلي، قادمًا من دوري الدرجة الثانية الإيطالي فلعب لمدة موسم وحيد فقط معهم ورحل بعدما للدوري الفرنسي، ليعود مرة أخرى للدوري الإسرائيلي ولكن تلك المرة لنادي “أيرون نهاريا” والذي يقع بمنطقة نهاريا اليهودية، ويعتبر نادي يميل لليهودية، ونجح مع فريقه الإسرائيلي للوصول لنهائي الكأس وخسر أمام “مكابي تل أبيب”، وحصل في عام 2017 على جائزة أفضل لاعب بالدوري الإسرائيلي.
ورغبة من البلاغ في تقديم معلومات جديدة تخص اللاعب المثير للجدل بين المصريين، تواصلنا مع الصحفي الأمريكي ديفيد بيك، وهو صديق شخصي مقرب من اللاعب “يونج”، و أشار إلى أن اللاعب حاول الحصول على الجنسية الإسرائيلية إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مؤكدًا أن إسرائيل لا تعطي جنسيتها حاليًا سواء لكبار الشخصيات لأسباب أمنية واقتصادية متعلقة بسياستها الداخلية في الوقت الحالي.
وتابع الصحفي الأمريكي أن هناك لاعبين آتوا من الدوري الأمريكي وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية ولكن كانوا لاعبين كبار ومعروفين وليسوا مثل أليكس يونج، الذي قوبل طلبه بالرفض من قبل الحكومة الإسرائيلية.
أما عن النادي الأهلي فعلم البلاغ، أن مسئولي التعاقدات بالقلعة الحمراء لم ينهوا مفاوضاتهم مع اللاعب بعد، ولديهم علم بأن والدة اللاعب تحمل الجنسية الإسرائيلية ولكن عدم حصول اللاعب على هذه الجنسية شجع القلعة الحمراء على التعاقد مع اللاعب وعدم التفريط في إمكانياته العالية التي ستؤثر بالأهلي إيجابيًا، في حال اتمام التعاقد معه.