أكد اللواء شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، نائب الدائرة الثانية بمركز شرطة كفرالشيخ، أن قرار وقف إطلاق النار في ليبيا يساهم في تحقيق وحدة وتماسك الشعب الليبي.
وأضاف الجندى أن دولا كثيرة أشادت بالموقف المصري في ليبيا في إطار ترحيب دولي واسع بمبادرة القاهرة، وجهودها في الملف الليبي حتى الوصول لتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي وحكومة السراج.
وقال النائب إنني كمصري ينتابني شعوراً مختلفاً عما بادرت به حكومات العالم ومنظماته الدولية، ليس فخراً واعتزازاً بنجاح مصر في فرض كلمتها والتزام الميليشيات الممولة بالخط الأحمر الذي رسمته مصر فحسب، ولكن لأنني شعرت بما يشعر به جميع المصريين وهو قوة الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب إلى أن مصر قد تعودت على مر العصور على إتباع سياسة شريفة وحكيمة تجاه محيطها الإقليمي، ولم تنتهك أبداً سيادة أي دولة أو تدخلت في شئون الغير، وظلت تتمسك بالحلول الدبلوماسية والسياسية في معالجة الملفات المختلفة وعلى رأسهم الملف الليبي، وحينما وجد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن قوى الشر قد أساءت فهم صبره وهدوءه واتزان السياسة المصرية الخارجية، كان لابد من موقف حازم لمواجهة أطماع محور الشر في المنطقة.
وأضاف النائب: لقد شعر المصريون أخيراً بمعنى أن تمتلك جيشاً هو الأقوى والأكبر في المنطقة، واستطاع إخراس المأجورين الذين انتقدوا مراراً وتكراراً إبرام صفقات السلاح وافتتاح القواعد العسكرية ورفع الكفاءة القتالية وتنظيم المناورات العسكرية للقوات المسلحة، فلقد فهم الجميع الآن بلا استثناء أن الحق يجب أن تدعمه القوة.
وأردف النائب: مصر ستنجح في أي ملف خارجي بعد الآن، وستنجح في فرض رؤيتها والحفاظ على مصلحتها وتأمين حدودها، فلقد باتت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي دولة جديدة، تبني وتعمر وتعزز من قيمة العمل، وتوكل مهمة أمنها إلى جيش وطني عزيز، وشرطة باسلة متفانية.
وتابع الجندي: المصريون جميعا يقفون خلف القيادة السياسية وندعم الرئيس فى كل خطوة.