رفض وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، استخدام كلمة “محتلة” عند حديثه عن الضفة الغربية، قائلا: “نحن لسنا محتلين في وطننا، نحن لسنا محتلين في أرضنا … نحن لسنا مثل البلجيكيين في الكونغو”، ومن جانبها، ردت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، واصفة إياها بـ”العنصرية”.
وقال نفتالي إنه يسعى إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة إلى مليون شخص خلال عقد، مقارنة مع عددهم الحالي البالغ 400 ألف مستوطن.
وأضاف الوزير، الذي حضر المؤتمر بصحبة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان، إن “هدفنا هو أنه خلال عقد، سيعيش مليون مواطن إسرائيلي في يهودا والسامرة”، مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في نوفمبر الماضي، أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية.
وترى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل منذ عام 1967 “غير قانونية”، ويعتبر جزء كبير من الأسرة الدولية أنها تشكل عقبة كبرى في طريق السلام.
ويستمد الوزير المتشدد معظم تأييده من المستوطنين، ويقود حزب اليمين الجديد في انتخابات مارس المقبل.