شهدت منظومة التأمين الصحي الشامل، التي بدأ تنفيذها بشكل محدود ببعض محافظات الجمهورية، شكاوى عدة من سوء تقديم الخدمة، وهو ما عبر عنه طلب الإحاطة الذي تقدمت به النائب أمال رزق الله، أمام مجلس النواب.
وحسب ما جاء في طلب الإحاطة، حصلت “البلاغ” على نسخة منه، أن النائبة تلقت العديد من الشكاوى من المواطنين بشأن التأمين الصحي الشامل، من بينها تعثر الخدمة الألكترونية، الذي قالت “رزق الله” أنه دائماً متعثراً ولا يعمل، وأن الخط الساخن نادراً ما يستجيب بالرد على المنتفعين من الخدمة، “فالخط الساخن لا يستجيب بسهولة وإذا ما تم الاستجابة فإن المواطن يستغرق أكثر من نصف ساعة على الأقل كي يتمم إجراءات الحجز فقط”.
وأضافت النائبة أنه تم تأسيس نظام التأمين الصحي الشامل قبل عامين، ببعض المحافظات المحدودة للحصول على تغطية تأمينية شاملة، ويعتبر من أهم مخرجات العملية الصحية فى مصر، يشمل مجموعة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية كما يتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية بخلاف طبيب الأسرة، إلا أن تعثر استخدام الخط الساخن على المواطنين امر يؤثر سلباً على المنظومة بأكملها، ويحمل المواطن أعباء حجز الكشف بالعيادات، خاصة مع الحالات الحرجة التى تحتاج الى ردود سريعة، والحالات التى تحتاج الى إسعافات سريعة قبل أن تتفاقم الحالة، وهو ما يصيب منظومة التأمين الصحي الجديدة بالشلل، بسبب عدم إمكانية تواصل المواطنين للحصول على حقوقهم فى العلاج والحجز بالعيادات بسهولة ويسر.
ودعت عضو مجلس النواب، زيادة عدد العاملين بخدمة الخط الساخن (كول سنتر) وتوفير أكثر من آلية اتصال أخرى للتواصل مع مقدمي الخدمة، بسبب ضغوط اتصالات المواطنين، وتوفير أكثر من خط ساخن، لتلقي اتصالات المواطن والرد على الاستفسارات، حتى لا تتكرر الأزمات التي يعاني منها هذا القطاع منذ عشرات السنوات.