اتهمت واشنطن، موسكو، بانتهاك حقوق المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، أحد أهم معارضي الرئيس الروسي بوتين، مشيرة إلى عدم السماح له “بالتواصل بحرية مع محاميه”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، اليوم، إنّ “الولايات المتحدة قلقة جدّاً من أنّ الحكومة الروسية تتدخّل بشكل تعسّفي ومتزايد في حقوق أليكسي نافالني”.
وأوضح برايس، أنّ “سلطات السجن أعاقت إعداد دفاعه وقدرته على التواصل بحرية مع محاميه”، على سبيل المثال من خلال مراقبة اجتماعاتهما أو التسبب في تأخير تبادل الوثائق. وقال برايس إنّ هذا “دليل جديد على المضايقات ذات الدوافع السياسية” التي تستهدف نافالني.
وخلص إلى أنّ هذا يسلط الضوء على “الخوف الذي يشعر به أولئك الذين يقولون الحقيقة” في روسيا، داعياً مرة جديدة إلى الإفراج الفوري عن المعارض.
من جانبه، قال نافالني إنّه حُرم من إجراء محادثات سرية مع محاميه. وبحسب قوله، فإنّ كل وثيقة يتم تبادلها مع دفاعه ستخضع الآن “للتحقق لمدة ثلاثة أيام” من جانب إدارة السجن.
وفي نهاية مايو الماضي، أيّد القضاء الروسي حكما بالسجن لمدة تسع سنوات بحق نافالني، بعد إدانته باختلاس تبرعات تسلّمتها منظماته، وهي اتهامات ينفيها المعارض ويعتبرها “مسيّسة”.