سافرتُ من بينِ عينيكِ ارتحلُ
إلى أنهارِ الشوقِ ترويني
واصلتُ سفري ودمعُ العينِ يكتحلُ
ويروي عنكِ ما كان يدميني
يثورُ بجمرٍ قلبي ويشتعلُ
وينقشُ الحبَ بين أوردتي بسكينِ
فهاكمُ جسدي ما عاد يحتملُ
فلتقرأوا عني وبلغوا دواويني
لتُعلِموا العشاقَ أن العشقَ مفتعلُ
وبالمفعولِ نارٌ كالتي تكويني
أيا نقشاً من الأزهارِ يكتملُ
بشوكٍ مكبلَ الأوراقِ يدنيني
إلى ثغركِ المعسولِ أقتبسُ
قبلاً لعلها تميتني وتحييني
مُدى يديك لي عَلِّي أكتملُ
في رحمِ كفيك يكون تكويني
أو اذكري رجلاً ما عاد يحتمل
أطفأتِه حمماً فذبتُ أنا فيني