مراقبون كثيرون وصفوا الصواريخ التي أطلقتها إيران على قاعدتين أمريكيتين في العراق بالألعاب النارية، فلم تحدث أي خسائر في الأرواح ولا المعدات، لذا فقد انخفض التوتر بمنطقة الشرق الأوسط، وتراجعت أسعار النفط.
اليوم الجمعة، ومع انحسار خطر اندلاع حرب في الشرق الأوسط، وتحوّل انتباه المستثمرين إلى ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات بالولايات المتحدة، كان خام برنت منخفضا أربعة سنتات إلى 65.33 دولار للبرميل، متجها صوب أول تراجع أسبوعي له في ستة أسابيع، بخسائر نحو 5 بالمئة.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات إلى 59.48 دولار، متجها أيضا صوب أول تراجع أسبوعي في ستة أسابيع، بانخفاض حوالي ستة بالمئة عن إغلاق الجمعة الماضية.
ووصلت أسعار النفط لما دون مستواها قبل الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في الثالث من يناير، والتي ردت إيران عليها بهجوم صاروخي على قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية هذا الأسبوع، دون أن تتسبب في أي إصابات.
وتعليقا على أسعار النفط، قال جيه.بي مورجان في مذكرة: رغم أن الأسواق تحسب عن حق الأسعار على أساس مخاطر أقل لحدوث تعطيلات معروض الشرق الأوسط، فمازلنا نعتقد أن الإنتاج مازال يواجه بعض المخاطر من العوامل الجيوسياسية في المنطقة.