تمر الكرة المصرية بأحلك أيامها تحت إدارة مجلس جمال علام، المتخبط إدارياً والمنعدم من خبرات الفنية حيث واجهت الكرة فى مصر أزمات عدة فشل إتحاد الكرة فى إدارتها بل كان متسبب فى بعضها .
ويستعرض إليكم البلاغ أبرز ملفات فشل إتحاد الكرة :
مدرب منتخب مصر:
بعد أن خرجت مصر من تصفيات كأس العالم وخسارة البطولة الإفريقية، كان يجب على مجلس “علام” أن يضع رؤية واضحة للمنتخب ويسرع فى جعل الأمور مستقرة حيث كان الإتحاد لديه ملف التجديد لكارلوس كيروش المدير الفنى البرتغالى للمنتخب الأول بعد أن توافقت الرؤية الفنية لحازم إمام و محمد بركات نجمى الكرة الوحيدين فى المجلس، بالأضافة إلى رغبة الدولة متمثلة فى وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى بإستمرار كيروش، ليخرج “علام” وقتها ليقول ان “كيروش” باقى وسيتم التفاوض على تفصيل العقد الجديد بعد أن يعود من إجازته ، ولم تمر بضعة أيام حتى أن أعلن الإتحاد المصرى فشل تجديد لكيروش .
وعند سؤال رئيس الإتحاد، – صاحب التصريحات المتضاربة الذى لا يتمتع بالشفافية -، عن سبب فشل المفاوضات مع كيروش، برر ذلك أنه لايرغب بالأستمرار وأن وجود مدرب وطنى للفريق هو الأنسب، ليتم تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً للفراعنة رغم رفض نجمى الكرة المصرية حازم إمام و محمد بركات لوجود مدرب وطنى بهذا التوقيت إلا أنا السادة أعضاء مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الأخرين ضربوا برأيهم عرض الحائط رغم أنهم لا يملكوا الخبرة الفنية ليتخذوا هكذا قرارات مصيرية .
وفى أقل من شهر يتم إقالة إيهاب جلال لسوء النتائج بعد هزيمتين من إثيوبيا و كوريا الجنوبية ، ليخرج الخبير المحنك جمال علام رئيس الإتحاد ليقيل المدرب وهو على رأس البعثة على هواء فى إحدى البرامج التليفزيونية .
وعند سؤاله عن سبب إختيار جلال من البداية وعدم الإستماع لأسطورتى الكرة المصرية حازم وبركات أجاب قائلاً ” أنه إستدعى مسئول الماليات وساله عن وجود دولارات فأجابه معندناش لذلك تم تعيين إيهاب جلال “.
تصريح أفضل ما يوصف به بأنه هزيل لايخرج من مسئول يستحق مكانه فبهذا التصريح قد أهان المدرب ذو سمعة طيبة و أهان المدربين المصريين بصفة عامة و أهان الكرة المصرية بتاريخها العريق بصفة خاصة .
حتى أن هذا التصريح أستفز الوزير الهادئ أشرف صبحى ليخرج ويرد على علام ” أنهم إذا طلبوا الدعم من وزارة كانت ستوفره فى الحال ” .
خطاب تنظيم نهائى بطولة دورى أبطال إفريقياء
الفضيحة الأكبر التى أكدت على عدم أحقية هذا الإتحاد بالتواجد على إدارة الكرة المصرية .
حيث أرسل الإتحاد الإفريقى جواب للأتحاد المصرى محدد بمهلة رد ليستطلع رغبة الإتحاد بتنظيم البطولة، لنفأجى جميعاً بأن الإتحاد لم يناقش الخطاب إلا بعد إنقضاء المهلة بشهرين .
وحين أستشعر الإتحاد الخطر أرسل طلب تنظيم لعدد من بطولات الأخرى مستثنين عن قصد هذه البطولة إلى وزارة الشباب و الرياضة ليقوموا بالتغطية على إهمالهم الجثيم .
ليدفع النادى الأهلى المصرى ثمن إهمال إدارة علام بخسارة بطولة الإفريقية بعد أن أقيمت المباراة نهائية فى أجواء غير عادلة وغير محايدة .
ليصعد الأهلى الأمر ويطلب التحقيق فى الامر من قبل وزارة شباب والرياضة .
وأثبتت تحقيقات وزارة الشباب والرياضة إهمال مجلس إدارة الإتحاد الجثيم و إخفاؤه الخطاب عن قصد .
لتتعالى أصوات الجميع فى ربوع مصر ” إستقيلوا يرحمكم الله “.
ليصم المجلس الكريم أذانه بقيادة دوبلير هانى أبو ريدة ويرفض الإستقالة .
مما أستجوب تدخل وزير الشباب والرياضة وسعيه لتصحيح الأمور بتوجيهه بترك جميع الملفات الفنية لحازم وبركات وعدم الإعتراض عليهم ، كما حدد الوزير ألايات للمجلس صاحب قرارات المهتزة و الضعيفة للإعلان عن الخطابات والمراسلات ودورة العمل الإدارى بين الإتحاد المصرى والإتحادات الأخرى والأندية .
وبالحديث عن باقى الإخفاقات فى إن القائمة تطول وتطول مابين عدم تعيين مدير فنى للمنتخب الأوليمبى حتى الأن و مسلسل التحكيم المصرى الذى تصرخ الأندية من أدائه الفج .
لاتستحق الكرة المصرية بتاريخها الطويل ما يحدث فيها و لا تستحق مجلس إدارة مثل هذا يبرع فى الفشل فقط ، فلكى الله يا مصر .