اتهمت إثيوبيا، اليوم، “جهات خفية” بشن حرب ضدها، والوقوف خلف “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” لإسقاط الحكومة المركزية برئاسة آبي أحمد، دون تحديد هذه الجهات.
وقال سيليشي بيكيلي، سفير إثيوبيا في الولايات المتحدة، إن “الحرب التي أثارتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ليست تحديًا تمثله مجموعة واحدة، بل هجوم على وجود إثيوبيا وسيادتها من جانب عدد من الجهات الفاعلة المخفية”.
وأضاف السفير، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (الثلاثاء) أن «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مسلحة من قبل أعداء تنمية إثيوبيا التاريخيين”.
وتبادل طرفا النزاع في إثيوبيا، الحكومة المركزية، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الاتهامات بشأن المسئولية عن اندلاع القتال في شمال البلاد.
وفيما أعلن المتحدث باسم متمردي الإقليم، استهداف غارة جوية عاصمة تيغراي (الثلاثاء)، اتهمت أديس أبابا «جهات فاعلة مخفية» بالوقوف خلف الحرب التي قالت إن “جبهة تحرير تيغراي أثارتها”.
وتأتي هذه الاتهامات بعد يومين من إعلان الجبهة الشعبية لتحرير «تيجراي»، التي تقاتل الحكومة المركزية، استعدادها لوقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام، وسط ترحيب دولي واسع.
من جانبه، قال جيتاشيو رضا المتحدث باسم متمردي تيجراي على تويتر إن «الطائرات المسيرة لآبي أحمد استهدفت حرم أدي هاكي في جامعة ميكيلي». وأكد متحدث آخر باسم المتمردين كينديا جيبريهيوت أن جامعة ميكيلي «قُصفت» ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية، مشيرا إلى أن الضربة تأتي بعدما شكلت حكومة تيجراي فريق تفاوض وأعلنت أنها على استعداد لإجراء “محادثات سلام”.
من جهته، قال كيبروم جبريسيلاسي، وهو مدير مستشفى في منطقة تيجراي على تويتر إن «هجوماً بطائرة مسيرة» أصاب ميكيلي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء. وأضاف أن «جريحا وصل إلى مستشفى أيدر ولم يعرف بعد العدد الإجمالي للضحايا».