انطلقت فعاليات الحوار المجتمعي لمواجهة التحديات أمام صناعة الرخام والجرانيت بأسوان، بمشاركة المجلس العربي لسيدات الأعمال وغرفة صناعة مواد البناء وهيئة التنمية الصناعية ومحافظ أسوان.
وكشفت عبير عصام، رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، أن اللقاء أتاح فرصا وآفاقا جديدة لحل مشاكل الصناع التى تواجه صناعة الرخام بأسوان.
وأشارت إلى أنه تم توقيع برتوكول تعاون بين مؤسسة نحمى تراثنا بأسوان والمجلس العربى لسيدات الأعمال لإنشاء أول أكاديمية للحرف التراثية والصناعات الصغيرة للحفاظ على التراث والهوية المصرية.
وأوضح المهندس مجدى غازى، رئيس هيئة التنمية الصناعية، أن قطاع التعدين في مصر يشارك في تحقيق التنمية الصناعية باعتباره مصدرا هاما من مصادر الدخل القومى، ونعمل بكل جدية من أجل تعزيز القيمة الاقتصادية المضافة من المنتجات المحجرية والتعدينية.
وقال إن الدولة عازمة على تحقيق النمو الصناعى في ظل التسهيلات العديدة التى يتيحها مناخ الإستثمار فى الوقت الحالى، والقوانين العديدة التى تم وجارى إصدراها، ومنها قانون 83 لسنة 2016 والخاص بنقل ولاية المناطق الصناعية للهيئة، وأيضاً قانون15 لسنة 2017 والذى يحقق فرصة سانحة لتسيير إجراءات تراخيص المنشأت الصناعية في 7 أيام فقط بدلاً من 630 يوماً في الفترة السابقة.
كما تم بالتوازى توفير 43 مليون متر أراضى للمصانع وتستكمل إلى 60 مليون متر بنهاية العام الحالى، فضلاً عن التشريعات المتنوعة لمساعدة المصنعين وهو ما يتطلب من المهتمين بالصناعة بضرورة تحسين استغلالها بالشكل المطلوب.
وأشار غازي، إلى أن أسوان لديها مناطق صناعية هامة في العلاقى وأيضاً المجمع الصناعى الجارى إنشاؤه بالجنينة والشباك والذى سيساهم في منح رخصة التشغيل للمنتفع بمجرد توافر التجهيزات بالوحدة الإنتاجية الخاصة به.
وعقب ذلك تم عقد جلسة نقاشية مفتوحة عن محاجر أسوان ومنطقة أبو مروة والمنطقة الصناعية بالعلاقى، بجانب استعراض أبرز المقترحات والرؤى المستقبلية التى تمثلت فى تنفيذ سجل صناعى للمحاجر، والتغلب على مشاكل التمويل والتسويق، وكذا دراسة إقامة مناطق للتشوين والعرض بالطرق في المناطق كثيفة المحاجر، وهو ما يساهم في تخفيف أعباء عملية نقل المنتجات، ودراسة إمكانية النقل النهرى وعبر السكك الحديدية، بجانب تنفيذ مشروع معرض ومتحف للخامات المحجرية والثروة المعدنية بدول حوض النيل وأسوان.