تعهدت إيران، مساء أمس الثلاثاء، بأن توسع تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط اتهامات بالتنصل من التزاماتها وعدم وضوح طهران بشكل كاف بشأن الأنشطة النووية.
وبحسب شبكة “بلومبرج” فإن إيران تعهدت بأن توسع التعاون بعد أسابيع من تعرضها للتوبيخ من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خلفية عدم السماح بدخول موقعين يشتبه في أن يكونا قد شهدا نشاطا نوويا.
وقال مدير منظمة الطاقة الذرية في إيران، علي أكبر صالحي، إن المباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية، رافاييل ماريانو جروسي، كانت “بناءة جدا، وتبدأ عهدا جديدا”.
وأجرى جروسي أول زيارة له إلى طهران منذ بدء مهامه على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكتب في تغريدة أن العمل جار مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن التفتيش.
وذكر خلال مؤتمر صحفي “بين الفينة والأخرى، تكون ثمة أسئلة تحتاج إلى إيضاح. ولذلك، أنا هنا في إيران، إلى جانب أمور أخرى”.
لكن جروسي قال إنه لا يريدُ أن يتحدث عن وجود تغيير “لكن وجودي هنا في طهران وعلاقاتنا البناءة، أمران قائمان وسيتواصلان”.
وكان تقرير صادر في يونيو الماضي، قد انتقد إيران على خلفية عدم التعاون بشكل كاف، وهو أمر اعتبرته واشنطن دليلا إضافيا على عدم وضوح الطموحات النووية لطهران.
وأبدى الأوروبيون تأييدهم لموقف واشنطن، لكنهم عارضوا سياسة الضغوط القصوى على إيران، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.