استأنفت الإمارات الخدمات البريدية مع قطر، وذلك بعد توقفها لسنوات على خلفية الخلاف الدبلوماسي بين الجانبين.
ووفقا لوكالة “بلومبرج” للأنباء، التي أوردت النبأ، فإنه لم يتضح على الفور سبب استئناف الخدمات، ولا ما إذا كان هذا يعني تحسنا في العلاقات بين البلدين، في ظل استمرار الخلاف الدبلوماسي الذي تسبب في إلحاق أضرار بحركة التجارة الإقليمية، وأدى إلى حدوث انقسام بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، رغم ما تشهده المرحلة من توترات متصاعدة مع إيران.
وكان “اتحاد البريد العالمي”، التابع للأمم المتحدة، ذكر على حسابه على موقع تويتر أن “مجموعة بريد الإمارات” استضافت اجتماعا إقليميا الأسبوع الماضي بمشاركة مسؤولين من الإمارات وقطر ودول عربية أخرى، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
وذكرت “بلومبرج” أن مجموعة بريد الإمارات وبريد قطر لم يردا على طلبات تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
وكانت بريد الإمارات علقت خدماتها لقطر في يونيو من عام 2017 بعدما قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأوقفت حركة السفر مع قطر. وكانت الدول الأربع اتهمت قطر بتمويل جماعات إرهابية ودعم إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة.
وألغى تعميم داخلي لموظفي وفروع البريد في الإمارات، حمل تاريخ 6 فبراير الجاري، التعميم الخاص بإيقاف الخدمات البريدية الموجهة إلى قطر في 2017 .
وأرجع التعميم استئناف الخدمات إلى ما تقتضيه مصلحة العمل، والطلب على الخدمة، وتلبية احتياجات المتعاملين.
وتضمن التعميم أنه سيتم اتباع نفس الإجراءات التشغيلية المعتادة في إغلاق وترحيل الإرساليات عن طريق العبور للبريد المغلق عبر بريد سلطنة عمان.