نشبت أزمة قوية باستاد القاهرة وقت مباراة الجزائر ونيجيريا في نصف نهائي أمم أفريقيا بين أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة إتحاد الكورة سابقآ ومنسق عام البطولة، وبين متطوعه تعرضت للإهانات من قبل العضو المستقيل من اتحاد الكرة المصري عقب فشل منتخب مصر بأمم أفريقيا.
ولم تكن تلك الواقعة الأولى لمجاهد مع متطوعي ستاد القاهرة، ولكن هناك واقعتين من قبل ولم يتحرك أحد أمام أفعاله، فتعرض الجميع للإهانة من قبل أحمد مجاهد، ولكن نتحدث عن آخر واقعة والتي تخض مجاهد وإحدى المتطوعات، حيث نشبت أزمة قوية بين الطرفين.
وبدأت القصة حينما صعدت إحدى المشجعات التونسيات والتي لها صلة قرابة بإحدى مراقبي الفار بالبطولة، حيث طلبت المتطوعة منها التذكرة الخاصة بالـvib، لتصدم المشجعة التونسية المتطوعة المصرية بسيل من الشتائم دون أي مقدمات أو أسباب. وكشفت مصارد للبلاغ بأن متطوعي تذكرتي تدخولا من أجل منعها من التواجد بسبب سب مصر وشتم المتطوعة بأفظع الشتايم، ليظهر أحمد مجاهد من أجل أن يشد من آزر الفتاة التي أهانت المتطوعة المصرية وينقلب على المتطوعة التي اتخذت الإجراءات القانونية.
وأضافت مصادر بأن الفتاة المصرية والتي تخرجت من الجامعة الكندية تعرضت للإهانات والإعتداءات من قبل أحمد مجاهد، لتنهار وتدخل في نوبة من البكاء لتروي قصتها لإحدى الظباط المتواجدين من أجل تأمين المباراة ليراها أحمد مجاهد الذي عنفها بقوة وخطف من رقبتها الـId الخاص بها ويطردها خارج المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، ليصل الأمر إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وتابعت المصادر بأن أشرف صبحي لم ينصرف وقرر الجلوس مع الفتاة من أجل معرفة الموقف كاملًا، مؤكدًا للمتطوعين بأن الموقف لن يمر مرور الكرام، وطلب المتطوعين بالاجتماع بهم بمكتبه الخاص، من أجل تقديم كل سبل الترضية للمتطوعة والمتطوعين الذين أعلنوا عن غضبهم الشديد بسبب إساءة زميليتهم.
وتم تحرير محضر برقم 2306 جنح قسم ثانى مدينة نصر ضدد أحمد مجاهد، وطلب جميع المتطوعين الشهادة في تلك الواقعة من أجل إدانة أحمد مجاهد، ولم يكن هذا الموقف الوحيد بين مجاهد والمتطوعين ولكنه أساء وأهانهم من قبل في إحدى المباريات، حيث كشفت مصادر بأن مجاهد قاله لهم “أنتم أسوء ما في البطولة”، على الرغم من إلتزامهم التام بالتعليمات، وعدم الخروج عن النص.
وفي مباراة الجزائر ونيجيريا تعرضت إحدى المتطوعات أيضًا لموقف مع أحمد مجاهد، بعدما تم تكليفها بالوقوف أمام الصالون الخاص بوزير الشباب والرياضة ، وأخذ المفتاح الخاص بالصالون وتم التنبيه عليها من الحرس الخاص بالوزير بعدم دخول أحد نهائيًا، ليطلب أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي أن يصلي وكان الباب مغلقًا عقب خروج وزير الرياضة من الصالون برفقة سفير الجزائر بمصر، لتصل تعليمات للمتطوعة بفتح الباب لأحمد أحمد من أجل أن يصلي لتتوجه على الفور من أجل فتح الباب، لتصطدم بأحمد مجاهد الذي عنفها بقوة بسبب تأخيرها في فتح الباب على الرغم أن الفتاة لديها تعليمات بعدم فتح الباب وكان لابد من وصول تعليمات لها بفتح الصالون.
في سياق متصل نفي مجاهد تعديه بالضرب أو السب على إحدى المتطوعات ببطولة أمم أفريقيا مشيراً إلى أن هناك من يحاول اختلاق وقائع لا تمت للواقع بصلة بهدف الإساءة إلى بعض الشخصيات العامة،وأشار مجاهد إلى أن الأمر كان مجرد حديث قصير مع بعض المتطوعين والمتطوعات حول بعض الضوابط لدخول ضيوف الإتحاد الافريقي لكرة القدم منهم النجم السنغالى خاليلو فاديجا وبعض الشخصيات من الاتحادات الافريقية مثل مندوبة الاتحاد التونسي، ومطالبته للمتطوعين بتسهيل دخول كل من يحمل تصريحا وتذكرة خاصة بالمقصورة ، ولم يوجه لتلك “المتطوعة” أى سباب كما لم يتعدى عليها بالضرب على الإطلاق بل أنها كانت تتحدث بصوت مرتفع وتؤكد معاملة شخصيات عديدة بالمقصورة لها بشكل غير لائق.
وأضاف مجاهد ” بعد انتهاء المباراة مباشرة فؤجئت بأن تلك الفتاة تبكى فحرصت على تطييب خاطرها وانصرفت من الاستاد وعلمت فيما بعد أنها حررت محضرا ضدى فى الخامسة فجراً واتهمتنى بالتعدى عليها بالضرب مع تحرير تقرير طبي”، وشدد مجاهد على أنه يعتبر كل المتطوعين والمتطوعات مثل أبناءه قائلا ” لا يصدق عاقل اعتدائي على أى منهم مهما كانت الأسباب”. ولكن الجديد في الأمر بأن مصادر أكدت لـ”البلاغ” بأن أحمد مجاهد يُحضر مذكرة في الوقت الحالي من أجل تسليمها للجهات المختصة، بأن الفتاة رفضت الإنصات لتعليماته وكادت أن تسيء لسمعة مصر في مسألة التنظيم.