أشاد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها الدولة بالقطاع الصناعي، أمام ما يمكن أن يسببه كورونا من خسائر اقتصادية كبيرة، في محاولة للصمود أمام هذه الأزمة والعبور منها بأقل خسائر ممكنة.
وأشار متولي إلى أن الاهتمام غير المسبوق من جانب الدولة والرئيس السيسي بقطاع الصناعة والاستثمار يتحقق في صورة قرارات ابتكارية تقدم الحلول المناسبة والدوافع لانطلاق القطاع الصناعي ليكون قاطرة التنمية الشاملة في مصر.
وأضاف أن الدولة خففت أعباء الأزمة عن المصانع من خلال قرار بخفض سعر الغاز الطبيعى للصناعة وخفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالي والمتوسط مع تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء، وكذلك تأجيل سداد الضريبة العقارية المستحقة على المصانع.
وأوضح أن قرارات الدولة من شأنها الحد من تأثيرات الأزمة على الاقتصاد، خاصة ما يتعلق بتباطؤ الحركة الإنتاجية وتأثر الصناعة سلبًا، مضيفا أن خفض الفائدة بنسبة 3% مثل قبلة الحياة للصناعة المحلية، وتم اتخاذه بتوقيت مثالي، ويعكس تجاوب الحكومة السريع مع الأزمة التي يمر بها الاقتصاد المصري والعالمي، عكس العصور السابقة التي كانت تأتي القرارات بها في وقت متأخر.
وأشاد متولي بمبادرة البنك المركزي لدعم وإعادة تأهيل المصانع المتعثرة برفع العبء عنها من خلال توفير 100 مليار جنيه لتمويل المشروعات المتعلقة بقطاع الصناعة، معتبرًا أن هذه المبادرة أكبر خطوة داعمة من قبل البنك المركزي والحكومة لقطاع الصناعة خصوصا قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذى يعطى دفعة كبيرة لعملية الإنتاج الصناعي في مواجهة شبح الركود الذى يخيم على الاقتصاد العالمي من جراء تداعيات فيروس كورونا.