بمناسبة ما أثير حولها من لغط، في أكثر من مرة، وأكثر من موضوع، وأكثر من طرف، وبمناسبة اختلاف الكنيسة والأزهر، معها وعليها، سألتُ جوجل عن فاطمة ناعوت فقال لي: “هي شاعرة، وصحفية، ومهندسة، و.. كاتبة مصرية”.
كل هذه وظائف؟ كيف ترتبط هذه بتلك يا جوجل؟ ميركبوش، صمت جوجل ولسان حاله يقول هي كاتبة عن نفسها كده، والناس بعد كده قالت عنها كده، ثم أنا مالي أصلًا، اطلع انت اكتب عن نفسك إنك رائد فضاء، اللي يدخل عندي حيشوفك كاتب عن نفسك رائد فضاء، أنا مالي.
تمام ياجوجل، هي بنت رقيقة تبدو، خاصة وهي تتكلم وتكتب عن حقوق الحيوان، كم عمرها يا جوجل؟
جوجل فظيع في موضوع السن، لقد بدا ممتعضًا على وصفي لها بالبنت، كأن لسان حاله يقول: بنت مين يا عم انت.. دي ست عجوزة.. دي “.. ولدت في يوم 18 سبتمبر 1964بالقاهرة “.
يااااه.. لكأنها الأن في آخر العقد السادس من العمر، كنت أتخيل جوجل وهو يجيبني عن عمرها بصوت وصورة رضا عبد العال في جديته: “.. فاضل لها 4 سنين وتطلع معاش”
سألت جوجل عن طبيعة عملها، لكن جوجل بجلالة لم يستطع الإجابة، قال لي ادخل شوف ويكيبيديا، ماشي يا جوجل، دخلت ويكيبيديا، فوجدتها قد :” تخرجت سنة 1987م من كلية الهندسة جامعة عين شمس وتخصصت في الهندسة المعمارية” في الهندسة المعمارية؟!! كيف يا سيدة ويكيبيديا؟ ويكيبيديا لم تجب، لكنها غيرت الموضوع وقالت: “.. صدرت لها عدة دواوين شعرية باللغتين العربية والإنجليزية، وتعلقها بالأدب والشعر جعلها تترجم العديد من الروايات العالمية لأدباء العالم؟؟” ولكن أين شغلها في الهندسة؟ ويكيبيدا لم تجب على السؤال أيضًا، لكنها عادت وقالت: “..اشتهرت كتاباتها بدعم العلمانية والنسوية وحقوق الحيوان في مصر”
العلمانية، والنسوية، وحقوق الحيوان في مصر، أهذا هو عمل الست “ناعوت” في مصر؟ وهل هذا العمل مربح إلى الحد الذي تترك فيه الهندسة المعمارية من أجل حقوق الحيوان في مصر؟ قال لي زميل لها يعمل في نفس الصنف: ” يووووووه، دي شغلانة مكسبها عنب..”
يارااااااجل، طب ازاي؟
التفاصيل.. في الحلقة القادمة عن.. بيزنس فاطمة ناعوت في مصر.