محمد سعد خطاب يكشف لكم كواليس ما يدور الآن في فندق فورسيزون شرم الشيخ
فوجئ الجمهور المصرى والعربى الأسبوع الماضى بحفل أسطورى فى فندق ميناهاوس تحت سفح الأهرامات، وسط ديكورات وتجهيزات أسطورية، تكلفت ما يزيد على 10 ملايين جنيه، وتخللها تعلية خشبة المسرح بتقنيات معينة لتصبح مطربة الحفل الوحيدة فى نفس قامة الأهرامات طولا، أمام أعين الجمهور وكاميرات المحطات الفضائية التى تسابقت على تصوير الحفل.
الطريف أن نجمة الحفل لم تكن من صفوف السوبر ستارز التى تتسابق شركات الرعاية لإرضائها بمثل هذا الإنفاق السخى، مثل إليسا وأنغام وأمثالهما، بل كانت آمال ماهر..ما أثار فضول البعض للبحث عن «الممول» الحقيقى لهذا الحفل، حيث لم يظهر فى الكواليس سوى رجل الأعمال هشام عبدالله، الذى بات يدير خطة لدعم وتلميع آمال ماهر «المنطفئة دائما» حتى أنه بصدد إنتاج مسلسل تليفزيونى ضخم تقوم ببطولته الست آمال.
ولمن لا يعلم فإن مهندس هذا التمويل هو شخص آخر تماما، إنه تركى الشيخ الذى ينزل فى فندق فورسيزون شرم الشيخ حاليا بينما يقيم فريق عمل إنتاج المسلسل برئاسة هشام فى الفندق نفسه على مقربة منه، إرضاء لآمال التى وصلت الخصومات بينهما قبل عام واحد إلى محاضر متبادلة فى أقسام الشرطة، بعد أن اتهمت آمال تركى بمداهمة منزلها فى قسم المعادى والاعتداء عليها والتسبب فى إصابات بالغة فى وجهها، وطالبت بإلزامه بعدم التعرض لها.
اليوم تعود المياه إلى مجاريها بين تركي آل الشيخ وأمال