كشف الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، تأثير إعلان إسرائيل وقبرص واليونان الأسبوع الماضي، عن توقيع اتفاق لمد خط أنابيب “إيست ميد” تحت البحر المتوسط، لتصدير الغاز إلى أوروبا على مصر، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج الي 13% زيادة سنوية من الغاز ومصر مؤهلة لتعويض ذلك.
واضاف أن مصر لن تتاثر مطلقًا من خط الغاز “إيست ميد” الذي تخطط له قبرص واليونان وإسرائيل، مؤكدًا أن الذي يمكن أن تصدره الثلاث دول مجتمعة من الغاز الطبيعي من خلال الخط الجديد للقارة الأوروبية لن يتعدي الـ3.5%، لذلك فمصر المرشح الأول للوفاء بإحتياجات أوروبا من الغاز.
وأوضح أن مصر تمتلك حاليًا بنية تحتية تدعم طموحها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة، منها أنها تمتلك خط أنابيب غاز بالفعل مع إسرائيل وآخر بينها وبين الأردن، كما تخطط لمد خط أنابيب بينها وبين قبرص، في حين أن خط “إيست ميد” لا يزال أمامه سنوات ليتم تنفيذه.
يذكر أن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قال إن العام الماضي شهد توقيع بروتوكول للطاقة يجمع مصر والاتحاد الأوروبي، ونستهدف الاتحاد الأوروبي لتصدير الغاز المصري، وإيطاليا هي بوابة الغاز إلى أوروبا لأنها تمتلك شبكة كبيرة لاستقباله وتوزيعه، ولسنا في مجال للتنافس ولكننا نسعى للتكامل مع الدول العظمى.