قال خالد داود، رئيس حزب الدستور السابق، المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية في “الحوار الوطني”، إن “دعوة الرئيس للحوار الوطني دعوة جيدة، بعد سنين طويلة من تشويه المعارضة التي كانت مجتمعة في الحركة المدنية، وقبلها التيار المدني الديموقراطي، وبعد ادعاء أننا نقوم بدور تخريبي رغم أننا كنا شركاء في 30 يونيو، وفجأة أصبحنا أعداء للوطن”.
وأضاف داود، في تصريحات اليوم، أن “هذه التغييرات جاءت بسبب أن الوضع تدهور بشكل كبير، وانتهى بالقبض على أعداد كبيرة من أعضاء أحزاب الحركة المدنية سواء “الدستور، أو المصري الديمقراطي، والتحالف الاشتراكي، وعيش وحرية، والكرامة”، وكنا جميعا في السجن، بالتالي لم تتم دعوتنا إلى إفطار الأسرة المصرية، والرئيس السيسي صافح حمدين صباحي، وأنا شخصيا اعتبرت المصافحة بداية لصفحة جديدة، ورد اعتبار نسبي للمعارضة المصرية التي تعارضه وكل هذا الهجوم عليها والإجراءات المقيدة للحرية، ومن هذه النقطة انطلقنا نحو المطالبة بإجراءات توضح جدية هذا الحوار، وأنه سينجم عنه قرارات مصيرية بمجرد انتهاء الجلسات الخاصة به”.
واعتبر أن “الحوار الوطني والانفتاح السياسي هو في مصلحة البلد، لأن الأجواء السائدة قبل إطلاق الحوار الوطني لم تكن ترضي أحدا، ولدينا دستور عظيم أطلقناه في 2014 بعد مناقشات مكثفة، وخرجنا منه بالعديد من الحقوق والحريات التي تعبر عن حريات الشعب”.