في تحد جديد وإذكاء الصراع مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في خطاب بثه التليفزيون الحكومي، اليوم الخميس، إن بلاده تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بكميات أكبر مما كانت عليه قبل توصلها للاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، نخصب يورانيوم أكثر من قبل التوصل للاتفاق. الضغط زاد على إيران، لكننا نواصل التقدم.
وتقلص طهران تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ردا على انسحاب واشنطن منه في 2018، وإعادتها فرض عقوبات تكبّل اقتصاد إيران.
ورفض الرئيس الإيراني، أمس الأربعاء، فكرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون باستبدال الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بآخر تدعمه الولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن ثلاث دول أوروبية انصاعت للتهديدات الأمريكية بفرض تعريفات جديدة على بضائعها عندما قامت بتفعيل آلية تسوية المنازعات الواردة في الاتفاق النووي، في خطوة ربما تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وكتب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة على تويتر: “تأكد الاسترضاء. الدول الأوروبية الثلاث أسلمت ما تبقى من الاتفاق لتحاشي رسوم ترامب الجديدة. لن يفلح ذلك يا أصدقائي. فأنتم تفتحون شهيته فحسب. أتذكرون التلميذ المتنمر في مدرستكم الثانوية؟”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت، أمس الأربعاء، إن إدارة ترامب هددت بفرض رسوم نسبتها 25 في المئة على واردات السيارات الأوروبية إذا لم تتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران رسميا بمخالفة الاتفاق النووي.