أرسل أكثر من ألف مشرع من مختلف أرجاء أوروبا، رسالة للحكومات الأوروبية، يؤكدون فيها أن أي خطوة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية ستكون قاتلة لآمال عملية السلام في الشرق الأوسط، مطالبين بمنعها من خلال إجراءات مضادة إذا تطلب الأمر.
وتثير الرسالة التي وقع عليها 1080 مشرعا من 25 دولة أوروبية، نُشرت اليوم الأربعاء، مخاوف برلمانية بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، وقال المشرعون إن الضم يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأول من يوليو، موعدا لبدء مناقشات الحكومة بشأن المضي قدما في خطط الضم، تماشيا مع خطة ترامب التي تتضمن مد السيادة الإسرائيلية على 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.
وجاء في الرسالة أن “مثل هذه الخطوة (الضم) ستكون قاتلة لآفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وستتحدى المفاهيم الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية”.
وقال المشرعون، ومنهم أعضاء من برلمانات المجر وجمهورية التشيك، وهما دولتان تتعاطفان مع إسرائيل ومع خطة ترامب المعلنة يوم 28 يناير: “الاستيلاء على الأراضي بالقوة لا مكان له في 2020”.